ليت شعري هل أقولن لركب

لَيتَ شِعري هَل أَقولَن لِرَكبٍ

بِفَلاةٍ هُم لَدَيها هُجوعُ

طالَما عَرَّستُمُ فَاِركَبوا بي

حانَ مِن نَجمِ الثُرَيّا طُلوعُ

إِنَّ هَمّى قَد نَفى النَومَ عَنّي

وَحَديثُ النَفسِ قِدماً وَلوعُ

قالَ لي فيها عَتيقٌ مَقالاً

فَجَرَت مِمّا يَقولُ الدُموعُ

قالَ لي وَدَّع سُلَيمى وَدَعها

فَأَجابَ القَلبُ لا أَستَطيعُ

لا شَفاني اللَهُ مِنها وَلَكِن

زيدَ في القَلبِ عَلَيها صُدوعُ

لا تَلُمني في اِشتِياقي إِلَيها

وَاِبكِ لي مِمّا تُجِنُّ الضُلوعُ