يا أم نوفل فكي عانيا مثلت

يا أُمَّ نَوفَلَ فُكّي عانِياً مَثَلَت

بِهِ قَريبَةُ أَو هُوَ هالِكٌ عَجَلا

كَمَ دَعوتِ الَّتي قامَت بِقَرقَرِها

تَمشى كَمَشيِ ضَعيفٍ خَرَّ فَاِنخَدَلا

فَمَجَّتِ المِسكَ بَحتاً لَيسَ يَخلِطُهُ

إِلّا سَحيقٌ مِنَ الكافورِ قَد نُخِلا

وَالزَنجَبيلُ مَعَ التُفّاحِ تَحسَبُهُ

مِن طيبِ ريقَتِها قَد خالَطَ العَسَلا

يا طيبَ طَعمِ ثَناياها وَرِيقَتِها

إِذا اِستَقَلَّ عَمودُ الصُبحِ فَاِعتَدَلا

مَجّاجَةُ المِسكِ لا تُقلى شَمائِلُها

تَزدادُ عِندي إِذا ما ماحِلٌ مَهَلا

لَو كانَ يَخبِلُ طيبُ النَشرِ ذا كَلَفٍ

لَكُنتُ مِن طيبِ رَياها الَّذي خُبِلا

لَها مِنَ الرِئمِ عَيناهُ وَسُنَّتُهُ

وَنَخوَةُ السابِقِ المُختالِ إِذ صَهَلا

مَطَلتِ دَيني وَأَنتِ اليَومَ موسِرَةً

أَحبِبِّهامِن غَريمٍ موسِرٍ مَطلا

مَطَلتِهِ سَنَةً حَولاً مُجَرَّمَةً

وَبَعضَ أُخرى تَجَنّي الذَنبَ وَالعِلَلا