يا ذا الذي في الحب يلحى أما

يا ذا الَّذي في الحُبِّ يَلحى أَما

تَخشى عِقابَ اللَهِ فينا أَما

تَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ داءٌ أَما

وَاللَهِ لَو حُمِّلتَ مِنهُ كَما

حُمِّلتُ مِن حُبٍّ رَخيمٍ لَما

لُمتُ عَلى الحُبِّ فَدَعني وَما

أَطلُبُ إِنّي لَستُ أَدري بِما

قُتِلتُ إِلّا أَنَّني بَينَما

أَنا بِبابِ القَصرِ بي بَعضِ ما

أَطلُبُ مِن قَصرِهِمُ إِذ رَمى

شِبهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَما

أَخطَأَ سَهماهُ وَلَكِنَّما

عَيناهُ سَهمانِ لَهُ كُلَّما

أَرادَ قَتلي بِهِما سَلَّما