يا عمرو إن كان النبي محمد

يا عَمروُ إِن كانَ النَبيُّ مُحمدٌ

أَودى بِه الأَمرُ الَّذي لا يُدفَعُ

فَلَقَد أُصبنا بالنَبي وأنفُنا

وَالراقصاتِ إِلى الثنيَّةِ أَجدَعُ

وَقُلوبُنا قَرحى وَماءُ عيونِنا

جارٍ وأَعناقُ البَريَّةِ خُضَّعُ

يا عمروُ إِنَّ حياتَه كَوَفاتِهِ

فينا وَنبصرُ ما نَقولُ وَنَسمَعُ

فأَقم فإِنَّك لا تَخافُ رجوعَنا

يا عمرو ذاكَ هو الأَعَّزُ الأَمنَعُ