تمنى غربتي قيس وإني

تَمَنّى غُربَتي قَيسٌ وَإِنّي

لَأَخشى إِن طَحا بِكَ ما تَقولُ

وَصارَت دارُنا شَحطاً عَلَيكُم

وَجُفُّ السَيفِ كُنتَ بِهِ تَصولُ

عَلَيكَ السِلمُ فَاِسلَمها إِذا ما

أَواكَ لَهُ مَبيتٌ أَو مَقيلُ

بِأَن يَعيا القَليلُ عَلَيكَ حَتّى

تَصيرَ لَهُ وَيَأكُلكَ الذَليلُ

فَإِنَّ الحَربَ لَو دارَت رَحاها

وَفاضَ العِزُّ وَاِتُّبِعَ القَليلُ

أَخَذتَ وَراءَنا بِذُنابِ عَيشٍ

إِذا ما الشَمسُ قامَت لا تَزولُ