أأحبابنا من غاب عمن يوده

أَأَحبَابَنَا مَن غَابَ عَمَّن يَودُّهُ

فَسِيّانِ عِندي بُعدُهُ واِقترابُهُ

إِذا المَيْتُ وَارَى شَخْصَهَ عَفَرُ الثّرَى

فَهل يُدنِيَنْهُ أن يَقِلَّ تُرابُهُ

وكلُّ غريبِ الدّارِ فالأَرضُ دونَهُ

وإِن كان حيّاً فالحِمامُ اغتِرابُهُ