أأحبابنا هلا سبقتم بوصلنا

أأحبابَنَا هلاّ سبقتُم بوصلِنَا

صُروفَ اللّيالِي قبلَ أن نَتَفَرّقَا

تشاغلتُمُ بالهجرِ والوصلُ مُمكنٌ

وليس إلينا في الحوادِث مُرتقَى

كأنّا أخذْنا من صُروف زَمانِنَا

أماناً ومِن جَورِ الحوادِث مَوثِقَا