أرته غرته في الهجر مصلحتي

أَرتْه غِرَّتُه في الهَجْر مَصْلَحتي

جهلاً فأفسدَ منِّي كلَّ ما صَلَحا

وقَال لَيس له قلبٌ يُطيقُ بهِ

صَبراً ولو همَّ بالسُّلوانِ لافْتُضِحَا

وصبوةُ الحبِّ كانت قبلَ بَذلَتِهِ

وبَعدها فسواءٌ صدّ أو نَزَحَا

كالشَّعر يُحفظُ ما لم يُبتذلْ فإذا

حَلَقْته عَادَ بعد الصّون مُطَّرَحَا