ألفت الكجاوة بعد النفور

ألفتُ الكجاوَةَ بعد النُّفور

وطابَتْ وما خلتها لي تطيبُ

وصرفُ الزَّمانِ كما قَد علمْ

تَ أمَّنَك اللهُ منهُ عجيبُ

يُعيدُ صديقَكَ وَهْو العَدُوُّ

ويَثني بغيضَكَ وهْو الحبيبُ

أما ترى الماجدَ المِفضالَ ترفَعُه

أيّامُه وهْو بالإِحسانِ مقتَرِبُ

طوعَ القيادِ كغُصنِ البانِ يَجذبُه

مَرُّ النَّسيمِ على ضَعفٍ فينجذِبُ