ألوم الردى كم خضته متعرضا

ألوم الردى كم خضته متعرضا

له وهو عني معرض متجنب

وكم أخذت مني السيوف مآخذ ال

حمام ولكن القضاء مغيب

إلى أن تجاوزت الثمانين وانقضت

بلهنية العيش الذي فيه يرغب

وأصبحت أستهدي العصا فتميل بي

لضعفي عن قصدي كأني أنكب

فمكروه ما تخشى النفوس من الردى

ألذ وأحلى من حياتي وأعذب