أنا في أهل دمشق وهم

أنا في أهل دمشق وهم

عدد الرمل وحيد ذو انفراد

ليس لي منهم أليف وشجت

بيننا الألفة أسباب الوداد

يحسبوني إذ رأوني وافداً

قد أتاهم من بقايا قوم عاد

وانفرادي رشد لي والهوى

أبدا يصرف عن سبل الرشادِ