أيها الربع المحيل

أيُّها الرَّبْعُ المُحيلُ

جَدَّ بي عنكَ الرَّحيلُ

لستَ بالدّارِ ولا في

كَ لِمَنْ يَضْحى مَقيلُ

غابَ عنِّي الرُّشدُ في

قَصديْكَ والرأيُ الأصيلُ

غَلطةً كانت ولُطفُ اللَّ

هِ ما زالَ يُقيلُ

ما مُقامُ الحرّ في أر

ضٍ بها النَّاسُ قَليلُ

بلد فيه عزيزُ ال

قومِ مَقهُورٌ ذليلُ

لستُ أرجوكَ وقد لا

حَتْ لعينيَّ المَحُولُ

إنما يرتادُ أرضَ ال

مَحْلِ مغرورٌ جَهولُ