أيها المغرور مهلا

أيّها المغرورُ مهلاً

بلغَ العمرُ مداهُ

كَم عَسى من جاوزَ السَبْ

عِينَ يبقى كم عَساهُ

أنَسيتَ اللهَ أم أَمْ

مَنَكَ اللهُ لَظاهُ

تَظْلِمُ الناسَ لمن ترجو

هُ أو تخْشَى سُطاهُ

أنتَ كالتَّنُّور يَصلى النْ

نَارَ في نفعِ سِواهُ