إذا ما عرا مالا أطيق دفاعه

إذا ما عَرا مالا أَطيقُ دفاعَهُ

وأرْمَضَني الفكرُ المُسَهِّدُ والهَمُّ

دعوتُ الذي ناداهُ موسى لدفعِ ما

يحاذِرُ من فِرعونَ فانفرَقَ اليَمُّ

وناديتُ مَن ناداه ذو النُّونِ واثِقاً

به في ظلامِ البَحرِ فانكشَفَ الغَمُّ