إصلاح قلبك أعياني فأحياني

إِصلاحُ قلبِكَ أَعياني فأَحْيَاني

واليأسُ منكَ إلى السّلوانِ أَلْجانِي

كم ذا التّجنّي وَما ذَنبي إليكَ سِوى

حُبّي فَصَفحاً عَنِ المُستَغْفِرِ الجَاني

هَواكَ أَخطَأَني قَصدِي وكُنتُ أَرى

أَنَّ الهَوى مِنكَ يُدنِيني فأَقْصاني

أَغراكَ ظَنُّكَ أَنّي لا يُطاوِعُنِي

قَلبي إِذا سُمْتُهُ صَبراً بِهجْرانِي

وَلَستُ أُنكرُ مِنهُ فَرطَ صبوتِهِ

لَكِنَّهُ عَن هَوىً بالهُونِ يَنْهانِي