إن خان عهدك من توده

إن خانَ عهدَك من تَودُّهْ

ونأَى فلا يَحزُنْك فَقدُهْ

واهجرْهُ هجرَكَ من تُحبِ

بُ إذا قَضى وحواهُ لحدُهْ

وإذا سُئِلتَ عَلامَ تَه

جُرهُ فَقُلْ ما صَحَّ عهدُهْ

وعَلامَ أرغبُ في مَلُو

لٍ خَائنٍ قد بان زُهدُهْ

واحْذَر مقالةَ من يقو

لُ الحبُّ تخضعُ فيهِ أُسدُهْ

وإذَا خضعتَ لمن يخُو

نُكَ فالإبَاءُ لِمَن تُعِدُّهْ

إن راعَ قلبَكَ هَجرُهُ

فغداً يَلينُ لهُ أَشَدُّهْ

والصّبرُ سُمٌّ ناقعٌ

لكنَّ منهُ يُشارُ شُهدُهْ

وإذا صرفتَ القلبَ فَهْ

وَ كأمسِ لا يُسطاعُ رَدُّهْ

غَالَطتَ نفسَكَ فيهِ وال

مَشغُوفُ يَعزُب عنهُ رُشْدُهْ

وظَنَنْتَه قَصَدَ ازديا

دَكَ في الهَوى وسِواكَ قَصْدُهْ

وأنَا الفِداءُ لباخلٍ

بالوعدِ والأحلامُ وَعْدُهْ

أرضَى بباطِله ويُقْ

نِطُنِي تجَهُّمُه ورَدُّهْ

لَدْنُ القَوامِ يُعلِّمُ الأغ

صانَ كيف تَميسُ قَدُّهْ

يَفتَرُّ عن عَذْب المقَّب

بَلِ يُضرمُ الأحشاءَ بردُهْ

لا شكّ لُؤلُؤ ثغرِه

من عقدِه أو منهُ عقدُهْ

للخَمرِ ريقَتُهُ ولل

وردِ الجنيِّ النّضْرِ خَدُّهْ