إن لم تطيقا يوم رامه

إنْ لَم تُطِيقَا يومَ رَامَه

أن تُسعِدَا فَذَرَا المَلامَهْ

عَنّفْتُمَانِي أنْ مَررْ

تُ بِمنْزلٍ أقْضِي ذِمَامَهْ

هو منزلُ الأحبابِ لم

يدعَ البِلَى إلاّ رِمَامَهْ

وعليَّ حقٌّ أن تُصا

فِحُ سُحبُ أجْفانِي رَغَامَهْ

وأبِيكُما لأُرَوِّيَنْ

نَ ولَو بِسَحِّ دَمٍ أُوَامَهْ

ما الدّمعُ للأطْلاَلِ لَ

كِنْ أهلُها أجرَوْا سِجَامَهْ

فإلاَمَ لومُكُما أفي

رَعْيِ العُهُودِ عليّ آمَهْ

واهاً لقلبٍ لا يفَو

زُ بسَلْوةٍ تَشفي هُيَامَهْ

غَرَضاً لبَينٍ لا يَزا

لُ مُقَرْطِساً فِيه سِهَامَهْ

أبداً يدُ الأيامِ تق

رفُ كلما اندمَلَتِ كِلاَمَهْ