الناصر الملك الموفى بذمته

الناصر الملك الموفى بذمته

ومن ندى كفه يغني عن الديم

ومن إذا جرد البيض الصوارم في ال

هيجاء أغمدها في البيض والقمم

ومن حوى الملك من بعد الطماعة في ان

تزاعه بشبا الهندية الخدم

ورد طاغية الإفرنج يحسب ما

رجاه من ملك مصر كان في الحلم

ولى وراحته صفر وقد ملئت

بعد الطماعة من يأس ومن ندم

يصعدون على ما فاتهم نفسا

لو لافح البحر أضحى الموج كالحمم

وفي السلامة لولا جهلهم ظفر

لمن أراد نزال الأسد في الأجم

وهم أسود الشرى لكن أذلهم

ملك لديه الأسود الغلب كالغنم