انظر إلى لعب الزمان بأهله

انظر إلى لَعِبِ الزَّمانِ بأهلِهِ

فكأنَّهم وكأنَّهُ أحلامُ

قد كانَ كَفِّي مألفاً لمهنَّدٍ

تُعرَى القلوبُ له وتُفرى الهَامُ

ولأسْمرٍ لدْنِ الكعوبِ وِجارُهُ

حيثُ استَمَرَّ الفكرُ والأوهامُ

تَتَزايلُ الأبطالُ عَنّي مثلَما

نَفَرت من الأَسدِ الهَصُورِ نَعامُ

فرَجَعتُ أحملُ بعد سبعينَ العصَا

فاعْجبْ لما تأتِي بهِ الأيَّامُ

وإذا الحِمامُ أبى مُعاجلَةَ الفتى

فحياتُهُ لا تُكْذَبنَّ حِمامُ