بعدت مسافة بيننا وتوحشت

بَعُدتْ مسافةُ بينِنَا وتوحّشَتْ

حتّى على طيفِ الخيالِ الطّارِقِ

ويئستُ من أن نَلتقِي لكنّنِي

ألقَى تذكُّركُم بقلبٍ خَافِقِ

وأُغيِّضُ العَبراتِ وهي فرائِدٌ

من لُؤلؤٍ فَتفيضُ سمطَ عَقائقِِ