بنفسي بعيد الدار بي من فراقه

بِنَفسِي بعيدُ الدّارِ بي مَن فِراقِهِ

جَوىً لو رآهُ البُعدُ رقَّ ليَ البُعدُ

بِقلبِيَ من شوقٍ إِليهِ ولَوعَةٍ

عليهِ غليلٌ ليسَ يُبرِدِهُ الوِرْدُ

وما بَردُ أَحشائي عَلى ما تَضَمَنَت

منَ الوجدِ إِلّا مثلَما بَرَدَ الزّنْدُ