تصاممت عن لوم العذول كأنما

تَصامَمْتُ عن لَومِ العذولِ كأنَّما

رَمى الوجدُ يومَ البينِ سمعِيَ بِالوَقْرِ

وقد كنتُ معذوراً بآنِفةِ الصِّبَا

فهَل ليَ بعد الشَّيبِ في الجهلِ مِن عُذرِ

وغيرُ ملومٍ مدلجٌ ضلَّ إِنما

يُلام إذا ما ضَلَّ في وضَحِ الفَجرِ