تناءت بنا عن أرض نجد وأهله

تَناءَتْ بنَا عن أَرضِ نَجدٍ وأهلِهِ

نَوَى غُربَةٍ كالصّدعِ في الحجَرِ الصّلْدِ

وقَد قِيلَ في اليأسِ الشّفاءُ مِن الهوى

ودَائي الّذي أَقضي بهِ اليأسُ من نَجدِ

بلادٌ بها صاحبتُ شَرْخَ شَبِيبتي

وفارقتُ إِخواني الكِرامَ ذَوِي وُدّي

إذا خطَرتْ منهم على القلبِ خطرَةٌ

تدلَّهتُ حتى ما أُعيدُ ولا أُبْدي