توالى إلي السائلون وإنني

تَوالى إليَّ السّائلونَ وإنَّني

لآنفُ ألا يُدرِكَ السُّؤْلَ سائِلي

ولكنَّ مَستوري كظاهِرِ حالِهِم

فما حيلتي والحظُّ حربُ الفضائلِ

ولو بَسطَتْ أيدي الحوادِثِ مِن يدي

تلقتْهُمُ قبلَ السُّؤال بِنائِلي

علَامَ أخضعُ في الدُّنيا لِمَن رَفَعَتْ

وما بأيديهِمُ رِزْقي ولا أجَلي

ما قَدَّر اللهُ لا أسطيعُ أدفَعهُ

وما لَهم في سوى المَقدورِ من عَمَلِ