حال عما عهدته من ودادي

حَالَ عمَّا عهدتُه مِن ودادِي

واعتَدَى في قَطيعتي وبِعَادِي

وسَلاني وقال كم جُهْدُ ما يَب

قى بِجِسمٍ مُضنىً بغير فُؤادِ

وأطاعَ الوُشاةَ فِيَّ وصعبٌ

أن يُطيعَ الحبيبُ قولَ الأعادِي

وَهو من نَاظِري وقَلبي وإن مَل

لَ وأبدَى القِلَى مكانُ السّوادِ