ديار الهوى حيا معالمك

ديار الهوى حيا معالمك

وجادك النور الناصر الغدق الهمر

به رجعت في عنفوان شبابها

ونضرتها من بعد ما هرمت مصر

وكم خاطب ردته لم يك كفأها

إلى أن أتاها خاطب سيفه المهر

حماها حمى الليث العرين وصانها

كما صان عينا من ملم القذى شفر

وكان بها بحر أجاج فأصبحت

ومن جوده العذب النمير بها بحر