رجلاي والسبعون قد أوهنت

رِجلايَ والسبعون قد أوْهَنَتْ

قُواي عن سَعيي إلى الحَربِ

وكنتُ إن ثوَّبَ داعِي الوغَى

لبَّيتُهُ بالطَّعنِ والضَّربِ

أشقُّ بالسّيفِ دُجَى نقعِها

شقَّ الدَّياجي مرسَلُ الشُّهبِ

أنازِلُ الأقرانَ يُرديهِمُ

من قَبلِ ضَربي هامَهمُ رُعْبِي

فلم تَدَعْ منّي اللّيالي سوَى

صَبرِي على اللأّْوَاءِ والخَطبِ

ألقَى الرّزايَا رابطَ الجأش فِي

أحْداثِها مجتَمِعَ اللُّبِّ

ما خَانَنِي عزمِي ولا عزَّنِي

صَبرِي ولا اُرتاعَ لَها قَلبي