طالت يد البين في تفريق ألفتنا

طالَتْ يَدُ البَينِ في تَفريقِ أُلفَتِنَا

فَما لَها قَصُرَتْ عن جَمعِ ما افْتَرقَا

كأنّنا الماءُ سهلٌ حِينَ تُهرِقُه

وجَمعُه مُعْجِزٌ من بَعد ما انْهَرَقَا

لكنّ قُدرةَ من يَطوي الظّلامَ عن الدْ

دنيا وينشُرُ في آفاقِها الفَلقَا

يَردّ شَمِليَ مَجموعاً وقَلبيَ مَس

روراً ويَابِسَ عُودي كَاسياً وَرَقَا