عندي للأيام إن أقبلت

عِنديَ للأيّامِ إن أقْبَلَتْ

عليَّ فعلُ الخيرِ والجودُ

وإن تَوَلَّتْ فَفؤادي كما

علِمْتَ في اللأواءِ جُلمودُ

يُصابرُ الأيّامَ أو تَنقضي

خُطوبُهنَّ البيضُ والسّودُ

تَيقَّظْ فمن يَشناك يسهرُ لَيلَه

وقَد يخدَعُ اليقظانَ مَن هو راقدُ

ولا تَحتَقِر كيدَ الضَّعيفِ فإنّما

تَقُدُ شِفارَ المُرهَفاتِ المَبارِدُ

وتُلْقَى الأسودُ بالخديعَةِ في الزُّبَى

ولَو جُوهِرَتْ لم يَنْجُ منهُنَّ صائدُ

وإهمالُ ما يُخشى من الأمرِ مُهلكٌ

ومَصرعُ رِضوانٍ بما قُلتُ شاهِدُ