فإليك بنت الفكر من بعد المدى

فإليكَ بنتَ الفِكر من بُعدِ المَدَى

تُهدَى فَشرِّفْها بحُسنِ سَمَاعِ

وصِداقُها الإكرامُ لا ما سِيقَ في

نِحَلِ الكرائم من لُهىً ومتَاعِ

فهي الكريمةُ ليس في أعْرَاقِها

عِرقٌ إلى الأطماعِ بالنَّزّاعِ