قل للذي فقد الأحبة وانثنى

قل للذي فقد الأحبة وانثنى

يبقى منازلهم دموعا تسجم

ماذا وقوفك في الديار مسائلا

عن أهلها ومتى يجيب الأبكم

سل عنهم صرف الزّمان فإنه

بهم من الدار المحيلة أعلم

أفناهم ريب المنون وهذه

آثارهم عظة لمن يتوسم

هي شيمة الأيام كف تبتني

مذ كانت الدنيا وكف تهدم

وإذا رأيت محسدين فقلما

ترجيهم الأيلم حتى يرحموا

وترى تقلب هذه الدنيا بنا

وكأننا فيها سكارى نوم