قل لمن أوحش بالهجر

قُل لِمن أَوحَشَ بالهَج

رِ جُفونِي من كَراهَا

والّذِي أَوهَم عَيني

أَنَّ في النَّومِ قَذَاهَا

يا مَلُولاً قَلَّما اِستُر

عِي عُهوداً فَرعاهَا

يا ظَلُوماً كلَّمَا اسْتَع

طَفْتُهُ صَدَّ وتَاهَا

زِدتَ في تِيهكَ والشيْ

ءُ إِذا زَادَ تَناهَى

تَتَقَضّى دولةُ الحُس

نِ وإِن طَالَ مَدَاهَا

رَاحَتِي لو سَمِعَ الشّك

وى إِلَيهِ وَوَعَاهَا

غيرَ أَنَّ الصُّمَّ لاَ تَس

مَعُ نَجوَى مَن دَعاهَا

وَهوَ لو نَادى عِظامي

رِمّةً لَبّى صَداهَا

مُتِلفٌ بالهَجر نَفسي

وإِليهِ مُشْتَكاهَا

مُستَقِلٌّ كُلَّ ما تَل

قاهُ فيهِ مِن أَذَاهَا