قل لمن تاه بالجمال علينا

قُلْ لمن تَاه بالجَمالِ عَلينا

ما عَسى دولةُ الصِّبَا أن تَدومَا

عن قليلٍ نَرى قوامَكَ ذَا المَا

ئِسَ قد عادَ ذَا اعتدالٍ قَويمَا

ونَرى طرفَكَ السقيمَ وقد صَح

حَ كأَنْ لم يكن مَريضاً سَقيمَا

ونَرى جَمْرَ وجنْتَيكَ وقد عا

دَ رمادَا وبقلَهُنّ هَشيمَا

وتُنَادي عدلٌ من اللهِ أَن أَص

بَحَ ذاكَ النّهارُ لَيلاً بَهيمَا