قولا لريم في حلة العرب

قُولا لريمٍ في حِلَّةِ العَرَبِ

إليك أشكُو ما يَصْنَعُ اسمُك بي

بما استجازَتْ عيناكِ سفكَ دَمِي

وأَخْذَ قَلبي في جُملةِ السَّلَبِ

جارُكِ أولَى بِرَعْيِ ذِمّتِه

إن أنْتِ رَاعيتِ حُرمةَ الصّقَبِ

لولاكِ والدَّهرُ كلُّه عجَبٌ

ما خُفِرَتْ فيَّ ذِمّةُ العَرَبِ

هذا هوىً كنتُ في بُلَهْنِيَةٍ

عنه فيا للرّجالِ للعَجَبِ

أيسترقُّ الكريمَ ذَا النّسبِ ال

واضِحِ عبدٌ مُستعجِمُ النّسَبِ

ويَحملُ الثّأْرَ مَن به خَوَرٌ

عن احتمالِ الحجَالِ والقُلُبِ

نشدتُكِ اللهَ في احتمالِ دَمي

فمعشَرِي ما يفوتُهم طَلَبي

ما فاتَ قومِي آلَ المهلَّبِ مِن

قبلِيَ ثأرٌ في سَالِفِ الحِقَبِ

فلا تُرِيقي دماً لذِي أدبٍ

يسطُو بأقلامه على القضُبِ