كم ترزمي وكم تحني ياناق

كَم تُرْزمي وكم تَحِنّي يَانَاقْ

حَسْبُكِ قَد هجتِ الجَوَى والأشْوَاقْ

هِي النّوَى فما غَناءُ الإشفاقْ

تَقَسّمَتْنَا بالشّتاتْ والآفَاقْ

كأنّها خَلْقٌ ونَحن أرْزاقْ

حتّى إذا أدْمَى البكاءُ الآماقْ

أصْقَبَتِ الدّارُ وقَلبِيَ مُشتاقْ

ما أتعَبَ الحاملَ قلباً تَوَّاقْ

كالبرقِ مشبوبَ الضّرامِ خَفّاقْ