كم تقصد الماجدين الفاضلين وكم

كم تقصِدُ الماجِدِينَ الفاضِلِين وكم

تُعلِّمُ الكرماءَ البُخْلَ يا زَمنُ

إذا تَوالت عنهم نائباتُك واِجْ

تاحَتْ فواضلَ ما يُولُونَهُ المِحَنُ

فكيفَ بالجُودِ والأحداثُ تسلُبُ ما

يُولَى به العُرْفُ أو تُسدَى به المِنَنُ

شُغْلُ الزّمان بأهلِ النقصِ يرفعُهم

حَتَّى يُثَمِّرَ للوُرَّاثِ ما خَزَنُوا

ألهاهُ عن كُرماءِ النّاسِ فهْو عَلَى

ذَوي المكارِمِ والأفْضَالِ مُضْطَغِنُ