كم ذا التجني وكثرة العلل

كَم ذَا التَّجَنِّي وكثرةُ العِلَلِ

لا تأمنُوا من حَوادِث المَلَلِ

ولا تقُولوا صَبٌّ بنا كَلِفٌ

فأوَّلُ اليأسِ آخِرُ الأَملِ

ولستُ ممن يُريد شَقَّ عَصاً

الذّنبُ ذَنبي والحبُّ يَشفعُ لِي

هبُونِيَ اخطَأتُ عَامِداً فهَبُوا

خَجْلَةَ عُذْري مَا كَان مِن زَلَلِي

واغتَنِمُوا القربَ قبلَ يفَجؤُنَا ال

بينُ فكُلٌّ مِنهُ علَى وَجَلِ