كم قد جزعت لبين من فارقته

كَم قَدْ جَزِعتُ لبَيْنِ من فَارَقْتُه

وصبَرْتُ عنه والحشَا يَتَضرّمُ

كالقَوسِ تَرمِي السّهمَ ثُمّ تَرِنُّ من

جزعٍ ويبدو اليأسُ منه فَتكْظِمُ

والوجْدُ لو اجدى على ذي لوعةٍ

ما مات بالكَمَدِ القديمِ متَمّمُ