لئن شتتت أيدي الحوادث شملنا

لئن شتَّتَتْ أيدي الحوادِثِ شَملَنا

فجُودُ أبي الغاراتِ للشملِ جَامعُ

هو المَلِكُ الجزلُ النَّدى الصَّالِحُ الّذي

بحارُ نَداهُ كلُّهُنَ شَرائِعُ

يجودُ بلا منٍّ على عُظْمِ مَنِّهِ

كأَنَّ عطاياهُ لديهِ ودائعُ

يحكِّمُ مُشتَطَّ المُنى في نَواله

فتعجبُ من جَدوَى يديه المطامِعُ