لئن غربت شمسي المنيرة في النوى

لئن غَرّبَتْ شمسِي المنيرةُ في النّوى

فَلَيْلِي وصُبحِي في الظّلامِ سَواءُ

فَفي أسوَدَيْ قَلبي وطَرْفِي محلَّهُ

وإن بَعُدتْ أرضٌ بِنا وسَماءُ

تَرحَّلَ غَرباً وارتحلْتُ مُشَرِّقاً

وخُلفُ ارتحالِ الظّاعِنينَ عَنَاءُ

إذا زَادَنا التَّرحالُ بُعداً فما الّذِي

يُقَرِّبُنَا إن كان ثَمَّ لِقَاءُ

بَلَى إنَّ لُطفَ اللهِ يجمعُ شملَنا الشْ

شَتِيتَ ويُدني الدّارَ كَيف يَشَاءُ