لا تحسبن اللوم أجدى

لا تَحسَبنَّ اللومَ أجدى

بل زادهُ كَلَفاً وَوَجْدا

أبْدَى صَبابَتَهُ

وللإعلانِ ما أخْفَى وأبْدَى

نَمَّتْ بهِ زَفَراتُ شَو

قٍ ما أطاقَ لهنَّ رَدَّا

لا تُكثِرَنَّ فما يَرَى

ممَّن تُعنِّفُ فيهِ بُدّا

قمرٌ أَعار الظبيَ أَل

حاظاً وغُصنَ البانِ قَدّا

شُغُفَ الجمالُ به فلم

يَجعلْ لما أعطاهُ حَدّا