لخمس عشرة نازلت الكماة إلى

لخمسَ عشرةَ نازلتُ الكُماةَ إلى

أن شبتُ فيها وخيرُ الخيلِ ما قَرَحَا

أخوضُها كشهابِ القَذْف مبتَسِماً

طلْقَ المُحيّا ووجهُ الموتِ قد كَلَحَا

بِصارِمٍ من رآهُ في قَتامِ وغَىً

أفْرِي به الهامَ ظنَّ البرقَ قد لَمَحَا

أغدُو لنارِ الوغَى في الحرب إن خَمَدَت

بالبِيضِ في البَيْضِ والهاماتِ مُقتَدِحَا

فَسَلْ كُماةَ الوغَى عنّي لِتَعلم كم

كَرْبٍ كشفتُ وكم ضِيقٍ بيَ اُنْفَسحَا