لك الحمد يا مولاي كم لك منة

لك الحمدُ يا مولايَ كمْ لكَ منّةً

عليَّ وفضلاً لا يقومُ بهِ شُكْرِي

نزلتُ بهذا المسجدِ العامَ قافلاً

من الغَزْوِ موفورَ النّصيبِ من الأجرِ

ومنهُ رحلتُ العِيسَ في عامِيَ الَّذي

مضَى نحوَ بيت اللهِ ذي الرِّكنِ والحجْرِ

فأدّيتُ مفروضِي وأسقَطْتُ ثِقْلَ ما

تحمَّلْتُ من وِزْرِ السّنينَ على ظَهْرِي