لما تخطتني السبعون معرضة

لما تخطّتنِيَ السَّبعونَ مُعرِضةً

وساوَرَ الضَّعفُ بعدَ الأَيْدِ أركاني

وأُدخِلَتْ كانَ في شُكرِي وفي صِفتِي

واسترجَع الدَّهرُ ما قد كان أعطَانِي

رُزقْتُ فَروةَ والسَّبعون تُخبرُها

أن سوف تَيْتَمُ عن قُربٍ وتَنْعانِي

وهي الضّعِيفَةُ ما تنفكُّ كاسِفةً

ذلِيلةً تَمتري دمعي وأحزانِي

ما كان عمَّا ستلقاهُ وعن جَزَعي

لِما ستلقَاهُ أغناهَا وأغْنَانِي