لما رأيت صروف هذا

لمَّا رأيتُ صروفَ هَ

ذا الدَّهرِ تلعبُ بالبَرايا

يَعلو بها هذا وَيَهْ

بِطُ ذا وقَصْرُهُمُ المَنايا

ورأيتُه مُسترجِعاً

نَزْرَ المواهِبِ والعَطايا

مُتغايرَ الأحوالِ مُخْ

تَلِفَ الضرائِبِ والسَّجَايا

لا نعمةٌ فيهِ تدو

مُ ولا تدومُ به البَلايا

لم أغْتَبِطْ فيه بفا

ئِدةٍ ولم أخشَ الرّزايا