لنا صديق يغر الأصدقاء وما

لنا صديقٌ يغُرُّ الأصدقاءَ وما

رأيتَهُ قَطُّ في وُدِّ امرئٍ صَدَقا

صديقُه أبداً منه على وَجَلٍ

كَراكِبِ البحرِ يخشى دهرَهُ الغَرَقا

لا تقرَبَنْ بابَ سُلطانٍ وإن مَلأتْ

هِباتُهُ غَيرَ مَمنونٍ بها الطُّرُقا

فإنّ أبوابَهُم كالبَحرِ راكبُهُ

مُرَوَّعُ القَلبِ يَخشى دهرَه الغَرَقا