لو أن كتبي بقدر الشوق واصلة

لو أن كتبي بقدر الشوق واصلة

تتابعت كدموعي أو كأنفاسي

وإن وجدت سبيلا أو قدرت على

خلاص عقل أسير في يد الكاس

أجريت أسود عيني فوق أبيضها

بمائها لا مدادا فوق قرطاس

وقلت للشوق يا سبحان أمل على

يدي أعيذك من عي وإبلاس

حتى أبوح بما أشكو إليك كما

باح المريض بشكواه إلى الآسي