لي صديق أفضي إليه بسري

لي صديقٌ أُفضِي إليهِ بسرّي

وخبَايا صَدري ومكنونِ قَلبي

لا أرى دَونَه لسِرّيَ سِتراً

في مُناجاتِهِ ومضمونِ كُتبي

لو أَتَتْنِي صحيفَتِي في حَياتِي

قلتُ خُذها فانظرْ قبائِح ذَنبِي

وهْو إن جاءَه كتابٌ طَواهُ

وطواهُ عَنّي اطِّراحاً لِعَتْبي

وأرَى أنَّ كُتْبَه لَيس فيها

غيرُ سَبّي وغَيرُ نَقصِي وثَلبِي

فلهذا عذرْتُه ولَعَمْري

إنّ عذري لمؤلِمٌ مثلُ ضَربي