لي مولى مذهب العمر

لِيَ مَولىً مُذهَبَ العُمْ

رِ فلم يَرْعَ حُرمتي وذِمَامِي

ظنّنِي ظِلَّهُ أُصاحِبُه الدَّهْ

رَ على غيرِ نائِلٍ واحْترَامِ

فافتَرقْنَا كأنّه كان طيفاً

وكأنّي رأيتهُ في المَنَامِ

لو كانَ رزقُ الفتَى بقوَّتِهِ

نازلتُ ضَارِي الأسُودِ في الأجَمِ

لكِنَّهُ عن مشيئَةٍ سَبقَتْ

في الخَلْقِ تجري فيهِمْ عَلى القِس