مالي وللشفعاء فيما أرتجي

مَالِي وللشّفعاءِ فيما أرتَجِي

من حُسن رأيِكَ فيَّ وهو شَفيعي

أعْذَبتَ لِي من جُودِ كفّكَ مَوردي

فصَفَا وأمْرَعَ من نَدَاكَ ربيعِي

وبِكَ اعتليتُ وطُلتُ من ساميتُه

فخراً بمجدِك لا بِحُسنِ صَنِيعِي

وقضَى بِبُعديَ عنك دهرٌ جائرُ

وإلى جَنَابِكَ إن سلمتُ رُجوعِي